خبر مهم.. هذا هو السبب الرئيسي وراء تأجيل القمة العربية المقررة في الجزائر
يظهر أن القمة العربية التي قررت الجزائر تنظيمها في مارس المقبل لن تنعقد في موعدها بعد أن رفضت دول الخليج العربي، محاولة النظام الجزائري أن يشمل ملف الصحراء المغربية في جدول أعمال القمة.
وفي نفس السياق، شدد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي، على أن المشاورات ما زالت جارية لتحديد موعد القمة العربية المقبلة، مستبعدا عقد القمة قبل شهر رمضان المقبل.
ونقلت وسائل إعلام عربية، مستشهدة على ما قاله مسؤول بالجامعة العربية بأن القمة التي من المفترض أن تستضيفها الجزائر لن تعقد قبل شهر رمضان المبارك الذي يصادف هذا العام في أبريل المقبل.
وأوضحت المصادر ذاتها أن حسام زكي كشف أن تأجيل القمة يأتي لمواجهة فيروس كورونا، قبل أن يضيف أن هدف المصالحة العربية أو جهود إعادة التوحيد العربي يعتمد على نجاح العمل التمهيدي من مشاورات وحوارات.
وتأتي تصريحات حسام زكي عقب زيارته للجزائر، من أجل الوقوف على مدى الاستعدادات التي تقوم بها سلطات هذا البلد لتنظيم القمة وتسهيل مشاركة الوفود من كافة الدول الأعضاء.
وذكرت مصادر متطابقة أن الجزائر حاولت وضع قضية الصحراء على جدول أعمال القمة، حيث سبق لوزير الخارجية لعمامرة أن صرح في بيان صحفي أن القمة العربية المقبلة ستكون قمة التضامن العربي ودعم القضية الفلسطينية والشعب الصحراوي.
وبعد هذه التصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية الجزائري، فقد قدمت جامعة الدول العربية إيضاحا بخصوص تصريحات وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، الذي سبق أن صرح بأن القمة العربية المقبلة في الجزائر العام المقبل ستكون مناسبة لمناقشة الصراع المصطنع حول قضية الصحراء.
وأشارت تقارير في ذلك الوقت إلى أن جامعة الدول العربية نفت التصريحات "الغير المسؤولة" لوزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة بشأن جدول أعمال القمة المقبلة.
وفي نفس الصدد، أكد مصدر دبلوماسي، على أن الجزائر لم تعد متحمسة لفكرة استضافة القمة، بعد فشل كل الجهود لإخراج اجتماع يتيح لها استعراض سلطتها الدبلوماسية، في الوقت الذي تسعى فيه للظهور على الساحة الإقليمية الراهنة كقوة عربية فاعلة في الإقليم، والتي تتمتع بدبلوماسية قادرة على المساهمة في إيجاد حلول للأزمات في المنطقة.
وأبرز المصدر نفسه، أن من أسباب تأجيل القمة هو رفض دول الخليج العربي "إفشال المغرب" في مواجهة الجزائر، لا سيما فيما يتعلق بالموقف من قضية الصحراء واستئناف العلاقات بين المغرب وإسرائيل.
كما أوضحت نفس المصادر، أن هذا الوضع يطرح مشكلة كبيرة، وهي أن الجزائر تريد قمة عربية ناجحة بحضور رؤساء دول وملوك وأمراء وليس وزراء خارجية، وتخشى ألا يحدث ذلك بسبب قضية الصحراء التي هي نقطة الخلاف الرئيسية، وبالتالي أعلنوا تأجيل القمة.
عاجل.. إسبانيا تستجيب بسرعة للمغرب لتغيير موقفها من قضية الصحراء.. لقراءة المقال أنقر (ي) على الرابط التالي: https://www.sh4af.com/2022/01/blog-post_67.html
للمزيد من الاأخبار الحصرية أنقر (ي) على الرابط التالي: https://www.sh4af.com/search/label/%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D8%A9