من جديد.. أزمة في الجزائر يدفع ثمنها الشعب
أعلن عدد من التجار والمواطنين الجزائريين من جديد عن أزمة في المواد الأساسية بالأسواق الجزائرية وسط هذا البرد والشتاء.
حيث أن الصحافة الجزائرية، ذكرت في مقاطع منفصلة، أن بعض منتجات مشتقات الحليب تعاني من ندرة ملحوظة في المتاجر.
وأضافت المصادر نفسها أن آثار الحليب المعلب والياغورت واللبن اختفت من الأسواق وسط ارتباك لدى المستهلكين الذين يستيقظون كل صباح على ندرة مادة استهلاكية جديدة.
ولفتت نفس المصادر الجزائرية، أن اختفاء علامات الحليب المعلب والياغورت واللبن من الأسواق يضاف إلى اختفاء مواد أخرى مثل الزيت والحليب والخبز.
حيث أن الصحافة الجزائرية عزت هذه الأزمة، بناء على تصريحات التجار والمصنعين، أنها نتجت عن توقف الإنتاج في المصانع، بسبب نفاذ مخزون الحليب المجفف المخصص لمختلف المنتجين والمصانع، وذلك بسبب أنهم لم يستوردوا هذه المادة لأكثر من ستة أشهر.
وساهمت وزارة الفلاحة الجزائرية في تفاقم الأزمة بسبب البيروقراطية التي تبناها القادة الجزائريون في توزيع تراخيص استيراد وإنتاج المواد الأساسية، مما أدى من الشعب الجزائري دفع ثمن هذه البيروقراطية وهذه الأزمة.
كما يعتبر الأطفال هم الأكثر تضرراً من اختفاء الحليب ومشتقاته من الأسواق، لأن هذه المادة أكثر قبولاً لدى الأطفال، منذ سن الرضاعة.
تفاصيل جديدة على لسان أبناء المتوفي بخصوص واقعة سماع طرق وصراخ من داخل قبر بالقنيطرة.. لقراءة المقال أنقر (ي) على الرابط التالي: https://www.sh4af.com/2022/01/blog-post_38.html
للمزيد من الاأخبار الحصرية أنقر (ي) على الرابط التالي: https://www.sh4af.com/search/label/%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D8%A9