تفاصيل جديدة على لسان أبناء المتوفي بخصوص واقعة سماع طرق وصراخ من داخل قبر بالقنيطرة
شهدت مقبرة بلدية القنيطرة، حدثًا مذهلاً، بعد
أن ادعى بعض الرواد أنهم سمعوا صوتًا من قبر شخص دفن قبل أيام، وذلك بعد أن نُشر
مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يشير إلى سماع أصوات وطرق من إحدى المقابر
الحديثة، الشيء الذي أدى إلى قدوم العديد من المواطنين لمقبرة رضوان، كما حضر
عناصر من الوقاية المدنية وأفراد السلطة المحلية لمعرفة حقيقة ما يجري، حيث يروج
أن المدفون في القبر رجل، فأهله هم الذين سمعوا عويله، وطالبوا بإخراج قبره لتأكيد
وفاته.
وللإشارة فكل ما قيل ونشر على مستوى مواقع
التواصل الاجتماعي، وكذلك الصحف الإلكترونية، لا علاقة له بالحقيقة، وفق أقوال
أبناء الشخص الدفون.
كما أكد أبناء الميت، أن الرجل كبير في العمر
وليس صغيرا، كما روجت له مواقع التواصل.
وكذب الأبناء، ما راج حول سماعهم لصراخ وطرق من
داخل قبر أبيهم، مشيرين إلى أن ما قيل في هذا الصدد هو افتراء.
كما أشاروا الأبناء على أن ما قيل عن رغبتهم في
نبش قبر والدهم المتوفى لا يعكس موقفهم الحقيقي، بل في الأصل رفضوا الأمر جملة
وتفصيلاً واعتبروه مجرد إشاعات.
بل أعلن الأبناء أنهم تعرضوا للإهانة والمضايقة
من قبل الناس الذين حضروا المقبرة، وتعرضوا للضرب باعتبارهم عاقين برفض فتح قبر
والدهم.
كما عزز الأبناء موقفهم بتقارير الجهات المختصة
بعد نبش القبر، والتي أكدت جميعها أن الشخص مات منذ فترة ولم يكن هناك دليل علمي
يثبت عكس ذلك.