الجزائر تتحرك بشكل عاجل للرد على هذا السِلاحْ المغربي
كشف مصدر مُطّلِع، عن شراء الجيش الجزائري
لمنظومة حرب إلكترونية صينية متطورة، رداً على استحواذ القوات المسلحة الملكية على
أنظمة أسلحة متطورة من تركيا ومصادر أخرى.
وأشار المصدر نفسه، على أن المنظومة الصينية
التي حصلت عليها الجزائر، قادرة على حجب الاتصالات واكتشاف الرادارات لمسافة مئات
الكيلومترات، وقادرة على مواجهة الطائرات المسلحة بدون طيار، بحسب وسائل إعلام
مقربة من قصر المرادية.
كما شرع المغرب في الأسابيع الأخيرة على مشروع
بناء أول قاعدة عسكرية مخصصة للدفاع الجوي، تعتمد على المنظومة الصينية المعروفة
باسم
“FD-2000B” والتي تم تركيبا في سيدي يحيى الغرب،
على بعد 60 كيلومترًا من العاصمة الرباط، كما تعتبر هاته المنظومة الأولى التي
يستخدمها المغرب لمواجهة التهديدات الجوية بعيدة المدى، وهي من بين أحد أنظمة
الدفاع الأربعة التي طلبها المغرب من الصين منذ عام 2017.
وللإشارة، فإن الجيش الجزائري لديه منظومة حرب
إلكترونية معقدة، حيث شوهدت لأول مرة في أواخر العام الماضي في ترسانته العسكرية،
وتستخدم هاته المنظومة للكشف عن رادار العدو وانبعاثات الراديو من مسافة 600
كيلومتر، كما تعمل على حماية أنظمة الرادارات المضادة للطائرات من الصواريخ
المضادة للإشعاع عن طريق التشويش ترددات الرادار.
وتمنع المنظومة الصينية الاتصالات على مسافة 300 كيلومتر، كما تمنع استخدام أنظمة تحديد المواقع عبر الأقمار الصناعية (GNSS، GPS Biad، Galileo، Glonass)، من قبل العدو (الجو، البحر، الأرض) على مسافة 300 كيلومتر مع ترددات تداخل من 0.5 إلى 40 جيجا هرتز.
كما تكتشف الطائرات والسفن الشبحية، وتحدد موقع
الطائرات المسيرة وتزيل اتصالها بقاعدة التحكم، وتكتشف طائرة "AEW" على مسافة 500
كيلومتر باستخدام قوة الانبعاث الاتجاهية البالغة 500 كيلوواط.