فضيحة في الجزائر.. الحارس الشخصي للقايد صالح يفضح شنقريحة
يبدو أن الكابران السعيد شنقريحة، يواصل في تصفية كل معارضيه ولا يلتفت لتقارير المنظمات الحقوقية التي دقت ناقوس الخطر مرات عديدة بشأن الوضع الحقوقي بالجارة الشرقية، حيث لم يمض على خرجة قرميط بونويرة، الكاتب الشخصي للجنرال القايد صالح، التي تشير العديد من التقارير إلى تورط شنقريحة في تصفيته، إلا بضع أيام لتصدر المحكمة العسكرية حكم الإعدام على بونويرة.
كما أن شنقريحة أظهر للعالم أنه الحاكم الفعلي للجزائر، وأن الأحكام تصدر باسمه، حيث لم يمهل بونويرة، الذي كشف عن تورطه في قضايا تهريب المخدرات والأسلحة، وكذلك الاتجار بالبشر عبر شبكات الهجرة في منطقة الساحل والصحراء، لتقوم المحكمة العسكرية بإصدار حكم الإعدام بحقه أمام مرأى ومسمع من العالم.
وترتكز السياسة العسكرية في الجزائر، بقيادة شنقريحة، بشكل أساسي على عزل وتصفية كل الجنرالات الذين عملوا إلى جانب القايد صالح الذي أحدث ثورة في المؤسسة العسكرية عندما تولى قيادة البلاد بعد اندلاع الحراك الشعبي ورفض الجزائريين الولاية الخامسة للراحل بوتفليقة، قبل تصفيته من قبل شنقريحة، الذي بسط سيطرته على البلاد وأعاد العديد من الكابرانات الذين فروا من البلاد بعد أن حكم عليهم بالسجن في عهد القائد صالح، مثل الكابران خالد نزار والكابران توفيق (محمد مدين).
كما كانت المحكمة قد حكمت بالإعدام على قرميط بونويرة، الكاتب الخاص للجنرال الجزائري السابق القايد صالح، الذي فضح السعيد الشنقريحة، وهذا الأمر بحد ذاته رسالة من شنقريحة إلى كل معارضيه وخصومه الذي يطالبون برحيل العسكر وإقامة دولة مدنية تحفظ حقوق الجزائريين، فهل يمكن لمنظمات الحقوقية في العالم التحرك لحماية بونويرة، الذي يواجه خطر الموت على يد العصابة الحاكمة في الجزائر، وكذلك لحماية الجزائريين من وحشية شنقريحة الحاكم الفعلي في الجارة الشرقية.
خبر سار للمغاربة.. الحكومة تدرس الزيادة في الأجور بالنسبة لهذا القطاع.. لقراءة المقال أنقر (ي) على الرابط التالي: https://www.sh4af.com/2022/01/blog-post_88.html
للمزيد من الاأخبار الحصرية أنقر (ي) على الرابط التالي: https://www.sh4af.com/search/label/%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D8%A9