المغرب يستعد لتصدير الغاز الطبيعي لدول أوروبا بعد اكتشاف "كنز تندرارة"

 المغرب يستعد لتصدير الغاز الطبيعي لدول أوروبا بعد اكتشاف "كنز تندرارة"






اختارت الصحف العالمية تسمية "كنز تندارارة الثمين"، بهذا العنوان، حيث وصفت اكتشاف المغرب لحقول نفطية هائلة في عدد من مناطق المملكة بعد أن قررت الجزائر مباشرة وقف العمل في خط الغاز المغاربي الذي من خلاله تنقل الغاز من المغرب إلى إسبانيا.

 

نشرت منصة "الطاقة"، التي نشأت في واشنطن العاصمة، بحثًا محددًا عن حقول تندرارة وقدمت بيانات رقمية تتعلق بالاكتشاف الذي وصفته بـ "الهائل"، وهذا من شأنه أن يخل بتوازن القوى في المنطقة، خاصة في ظل المعلومات التي تؤكد عزم المغرب على البدء في تصدير الغاز إلى الدول الأوروبية بعد تحقيق الاكتفاء الذاتي.

 

والمنصة أوضحت أن كبرى الشركات العالمية تتدافع للحصول على امتيازات التنقيب والاستكشاف في الحقول المغربية، فيما وقعت شركة ساوند إنرجي البريطانية عقود شراكة مع الجانب المغربي مكنتها من القيام بأعمال التنقيب والاستكشاف.

 

كما أن اتفاق ساوند إنرجي البريطانية والمغرب، تمهد حسب نفس المنصة، بافتتاح استخراج وبيع وتصدير ما يقارب 350 مليون متر مكعب من الغاز سنويا من حقل تندرارة لمدة 10 سنوات.

 

كان الحقل حلمًا لشركة ساوند إنرجي منذ أن بدأ العمل الاستكشافي في عام 2015، وحصل على رخصة العمل في عام 2018، وعلى مدى السنوات الخمس الماضية حفر 5 آبار في هذا المجال.

 

حيث أن مجموعة ساوند إنرجي قد أطلقت على الآبار الخمسة "تي6 وتي7 وتي8 وتي9 وتي10".

 

وبانتهاء الاتفاقية مع الجزائر، أصبح خط الغاز خاصا بالرباط، لأنه وفقا للاتفاق، بعد انتهاء العقد، سيصبح خط الغاز ملكا لدولة العبور، التي تمكنت الرباط في استغلاله حيث اتفقت الاتفاق مع شركة ساوند إنرجي البريطانية المتخصصة في استكشاف رواسب النفط والغاز.

 

كما أن العقد الذي أبرمته الرباط مع ساوند إنرجي ينص على بيع 350 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي سنوياً، على مدى 10 سنوات، من حقل تندرارة في شرق البلاد، ونقله إلى بريطانيا ودول الاتحاد الأوروبي عبر خط أنابيب الغاز المغاربي الممول من الجزائر والذي أصبح في ملكية المغرب.

 

وتلتزم الشركة البريطانية بضمان أن شروط إنتاج ومعالجة وتسليم الغاز من حقول تندرارة، وفق مواصفات الغاز المطلوبة من قبل المكتب الوطني المغربي للهيدروكربونات، تمر عبر خط أنابيب الغاز "المغاربي-الأوروبي".

 

وتوقعت شركة ساوند إنرجي وجود كميات كبيرة من الغاز بشرق المغرب، بأكثر من 20 مليار طن من الغاز، مما يشكل احتياطيًا كبيرًا جدًا من هذه المادة الحيوية.

 

في الوقت نفسه، أعلنت شركة النفط والغاز الأوروبية المدرجة في بورصة لندن، عن اكتشاف احتياطيات ضخمة من الغاز في سواحل أكادير جنوبي المغرب، الأمر الذي يعطي الرباط الأمل في الحصول على إيرادات مستدامة مستقبلا بعد بدء عمليات الإنتاج رسميا.

 

وقالت الشركة في بيان سابق إن الاحتياطي المكتشف بأطراف أكادير يتجاوز ملياري برميل من المكافئ النفطي في حقل إنزكان البحري بعد حفر مجموعة من الآبار بالمنطقة البحرية على مساحة تغطي أكثر من 11 ألف كيلومتر مربع.

 

وأوضحت الشركة في بيان، احتواء كميات ضخمة من النفط في المنطقة إلى موقعها على خط جيولوجي على امتداد الساحل الغربي لإفريقيا والغني بالغاز والبترول، مؤكدة أن فرص التنقيب عن النفط في هذه المنطقة مرتفعة للغاية.

 

كما أعلنت شركة "إس دي إكس إنرجي" البريطانية المتخصصة في التنقيب عن النفط والغاز، قبل نحو أربعة أشهر، عن الانتهاء من المرحلة الأولى من عملية التنقيب عن الغاز في غرب المغرب، في تحديد ثلاثة آبار بإجمالي احتياطيات من 1.5 إلى 1.6 مليار قدم مكعب من الغاز.



هذا هو الإنجاز الذي حققه المغرب ضد الجزائر والبوليساريو.. لقراءة المقال أنقر (ي) على الرابط التالي:  https://www.sh4af.com/2021/12/blog-post_23.html



للمزيد من الاأخبار الحصرية أنقر (ي) على الرابط التالي:   https://www.sh4af.com/search/label/%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D8%A9


تعليقات