رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية يحمل ملفات ثقيلة تهم المغرب في زيارته للجزائر
أجرى رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية محمد ولد الشيخ الغزواني، زيارة رسمية للجزائر ستستمر لثلاثة أيام، وزيارته تعد الأولى له منذ انتخابه قبل عامين، بدعوة من عبد المجيد تبون.
وأشارت وسائل إعلام دولية إلى أن الرئيس الموريتاني أتى إلى الجزائر ومعه ملفات ثقيلة تهم البلدين واتحاد المغرب العربي والمنطقة.
ويعتقد المراقبون أن سبب هذه الزيارة ومدتها والتوقيت الذي جاء فيه الرئيس الموريتاني والتي تعد الأولى له منذ عقد، وراءها مؤشرات على ثقل الملفات التي ستناقش، وسط تقارير عن وساطة موريتانية بين الجزائر والمغرب، الشيء الذي لم تؤكده أو تنفيه أي من العواصم الثلاث.
ويعتمد المراقبون في تحليلهم على حقيقة أن زيارة الرئيس الموريتاني تأتي بعد أيام قليلة من مبادرته للتدخل بين الجزائر والمغرب، بهدف إعادة العلاقات بين البلدين الجارين.
وكان ولد الغزواني قد أعرب عن استعداده للتوسط لحل الأزمة بين الجزائر والمغرب، وذلك في مقابلة أجراها مؤخرا مع مجلة "الاقتصاد والأعمال" اللبنانية، حيث أكد أنه يأمل أن يأتي اليوم الذي يعود فيه التماسك إلى اتحاد المغرب العربي، ويتم تحقيق التكامل المنشود لإرادة الشعوب وتجسيداً لأحلام الآباء المؤسسين، مضيفاً أن بلاده مستعدة للعب دور في إعادة التماسك بين البلدان المغاربية.
وأكد أن بلادنا يمكن أن تلعب دورا رئيسيا في إعادة العلاقات.
عاجل.. الجيش المغربي يستعد لاستخدام هذا السلاح الفتاك لصد أي عدوان على أجوائه.. لقراءة المقال أنقر (ي) على الرابط التالي: https://www.sh4af.com/2021/12/blog-post_29.html
للمزيد من الاأخبار الحصرية أنقر (ي) على الرابط التالي: https://www.sh4af.com/search/label/%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D8%A9