مازال نجم نادي لانس الفرنسي الواعد نائل العيناوي، يثير التساؤلات حول مستقبله الدولي، والمتأرجح مابين المنتخبين المغربي والفرنسي، حيث يحمل اللاعب الجنسيتين معا، المغربية من جهة الأب، والفرنسية من جهة الأم وبلد المولد النشأة.
وأكدت بعض وسائل الإعلام في الأيام الماضية، أخبار تشير إلى أن اللاعب نائل العيناوي، حسم إختياره بتمثيل المنتخب المغربي، خصوصا بعد التصريحات القوية الأخيرة من مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي، والتي أكد فيها، أن اللاعب مجبر على الإختيار ولاداعي للمماطلة مضيفا، أن الجامعة قامت بالتواصل مع اللاعب واللاعب طلب مهلة، لكن هاته المهلة لن تطول، وعلى اللاعب أن يختار، خاصة وان مدرب المنتخب المغربي، كان يريد تواجد اللاعب في لائحته في كاس إفريقيا الأخيرة.
لكن رغم الأخبار المنتشرة حاليا، إلا أن مصادر جامعية أكدت أن اللاعب لم يتواصل ابدا مع الجامعة لتأكيد إختياره النهائي، وهي الرغبة التي يميل لها والده أسطورة التنس العالمي يونس العيناوي، الذي يريد أن يحمل نجله قميص المنتخب المغربي.
وكان اللاعب صاحب ال22 سنة، قد تلقى الإستدعاء في وقت سابق لتمثيل المنتخب المغربي الأولمبي، وحضر في معسكر واحد مع عصام الشرعي، قبل أن يثير اللاعب إعجاب مدرب المنتخب الفرنسي الأولمبي تيري هنري، الذي تواصل معه، وقدم له إغراءات بالمشاركة في أولمبياد باريس 2024، الشيء الذي وضع اللاعب في حيرة من أمره، رغم أن المنتخب المغربي هو اول من وثق في إمكانيات اللاعب وقام باستدعائه.
للإشارة فأن نائل العيناوي يشغل مركز متوسط ميدان، ويبصم على مستويات جيدة مع فريقه لانس الفرنسي، والذي كان قد وقع في كشوفاته قادما من نانسي الفرنسي.