مغاربة يطالبون بحقهم في مداخيل الفوسفاط بسبب الازمة
يحشد الاتحاد الديمقراطي للشغل نشطاءه للانخراط في أشكال احتجاجية في الأيام المقبلة، احتجاجًا على ارتفاع الأسعار وفشل الحكومة في الوفاء بالتزاماتها المتفق عليها في 30 أبريل الماضي.
وبدأت استعدادات النقابة للنزول إلى الشوارع باجتماعات مكاتبها الإقليمية التي ستحدد بناءً على التقارير التي ستقدمها إلى الأمانة العامة، ستحدد طبيعة شكل الاحتجاج الذي سيتم تنفيذه وتاريخه.
ووجه نشطاء من الاتحاد الديمقراطي للشغل بالرباط انتقادات شديدة للحكومة، كما ان الكاتب الاقليمي للنقابة بالرباط قال إن الحكومة لا تفي بالتزاماتها، واضاف انه رغم ان الازمة عالمية، لكن لا يمكن قبول أن تتحمل الطبقة العاملة التكلفة وحدها، مشيرا الى انه قد تم تأكيد هذا الموقف خلال جولات الحوار الاجتماعي مع الحكومة.
واتهم الكاتب الإقليمي للنقابة الحكومة بمنح المزيد من الامتيازات لاصحاب الشركات مقابل عدم الوفاء بالتزاماتها تجاه الطبقة العاملة، داعياً إلى تطبيق ضريبة الثروة واتخاذ إجراأت لصالح المواطنين بشكل عام، مثل التخفيض من ضريبة القيمة المضافة، وأوضح أن مجموع المواد الغذائية بقيمة ألف درهم يصل إلى 1400 درهم بسبب ضريبة القيمة المضافة.
وأعرب نشطاء النقابة عن رفضهم لطريقة معالجة الحكومة لمطلب زيادة الأجور، حيث طالبت النقابة بزيادة رواتب الموظفين الذين يتقاضون اقل عن 5000 درهم، لأنه ليس من المعقول زيادة أجور الموظفين الذين يتقاضون الحد الأدنى للأجور فقط.
واشار الكاتب الإقليمي للنقابة الى ان مداخل الفوسفاط تضاعفت ثلاث مرات، كما سجلت تحويلات المهاجرين رقما قياسيا، وكذلك الإيرادات الجمركية، لذلك اكد على انه يجب أن تحصل الطبقة العاملة وعامة الناس على حقهم من كل هذه الثروة.