من جديد.. الجزائر تروج لـ "نظرية المؤامرة"
يبدو أن اللجوء إلى "نظرية المؤامرة" أصبح هو السلوك الذي اعتاد أن يستخدمه النظام العسكري الجزائري لتعليق جميع أزماته، حيث أن منذ مطلع عام 2022، عاد جيش الجارة الشرقية للتركيز على نفس "أسطوانتهم المشروخة".
حيث أن الجنرالات أوصلوا عبد المجيد تبون إلى قصر “المرداية” عن طريق تزوير الانتخابات، قبل ساعات فقط من نهاية عام 2021.
كما وجّه تبون رسالة تهنئة للشعب الجزائري بمناسبة بداية العام الجديد، أقر فيها إدراكه الكامل للتحديات الراهنة، مشيرا إلى أنه محاط بتعقيدات وتحديات ومؤامرات لزعزعة الاستقرار، بما في ذلك محاولة خلق نقص في المواد الأساسية، مما يؤكد قدرة البلاد على "إحباط محاولات تثبيط العزائم".
بما في ذلك المؤامرات المزعومة للنظام العسكري الجزائري، والتي باتت معروفة للرأي العام الدولي أنها ثمرة خيال جنرالاته، تٌستر على الفشل والإخفاق الداخلي المستمر، كما تظهر في الوقت نفسه، مدى غباء هذا النظام وتشويهه المنهجي للحقائق الثابتة، الأمر الذي يؤدي إلى حملة واسعة من الاستهزاء داخليًا وخارجيًا عبر منصات التواصل الاجتماعي.
ما مصير وزير البوليساريو بعد تصريحاته الخطيرة على الصحراء؟.. لقراءة المقال أنقر (ي) على الرابط التالي: https://www.sh4af.com/2021/12/blog-post_95.html
للمزيد من الاأخبار الحصرية أنقر (ي) على الرابط التالي: https://www.sh4af.com/search/label/%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D8%A9