خبر سار.. اكتشاف "كنز ثمين" في هاته الأقاليم الجنوبية في المغرب
مفاجأة سارة، كنز كبير وثمين في أقاليمنا الجنوبية، أفاد تقرير من المكتب الوطني للهيدروكربونات والمعادن أن التنقيب عن الذهب في الأقاليم الجنوبية كشف عن محتويات مهمة.
وذكر التقرير المرفق بوثائق مشروع قانون المالية، أن الأبحاث العامة عن المعادن النفيسة في المناطق الجنوبية تمركزت على قطاعات: "إمطلان، المالحات، وبئر کندووز، وغرب تيشلا والوركنات".
ركز العمل المنفذ على إجراء المسوحات والأقسام الجيولوجية المتعلقة بأخذ العينات (243 عينة صخرية و 261 عينة تربة)، وأظهرت النتائج في منطقة إمطلان درجات ذهبية كبيرة بين 0.5 و 64 غ/طن من الذهب، مرتبطة بتركيبات الكوارتز مع امتدادات ديسيمترية إلى مترية.
ويشير التقرير، إلى أن نتائج تحاليل العينات المأخوذة من منطقة المالحات، أسفرت عن ذهب بلغ 1،83 جزء في المليون، وما بين 0،1 و 0،24 في المائة نحاس، و وفقا للتقرير ووجدت مؤشرات من الذهب في منطقة بئر كندوز.
أما بالنسبة لغرب تيشلا، فقد أظهرت نتائج تحليل العينات على محتویات مهمة، سيتم رصدها جيولوجياً بالتفصيل، وكشفت نتائج عينات التربة عن درجات ذهبية بلغت 120 جزء في البليون.
وبحسب التقرير، لا تزال نتائج العينات المأخوذة من منطقة الوركنات متدنية، مبيناً أنه تم إجراء حملة جيوكيميائية في منطقة المالحات على مساحة 70 كيلومتراً مربعاً، بأخذ 1224 عينة تربة و 35 عينة صخرية، وأجريت حملة استكشافية عبر الخنادق في منطقة سيدي عباد (جنوب لملاكة) ، أعقبها الذهب والموليبدان.
كما بلغ الطول الإجمالي للخنادق 500 متر بحجم إجمالي 1000 متر مكعب ، مما أتاح أخذ 595 عينة ، والتي يتم تحليلها كيميائيًا حاليًا.
وبحسب تقرير منجزات المكتب لعام 2020 ، فإن أعمال البحث المعدني تخص 47 مشروعا ، تقع في أكثر المناطق الواعدة بالبلاد، وتركز عمل المكتب على 34 مشروعا ، منها 11 للمعادن الثمينة ، و 9 للمعادن الأساسية، و7 للصخور والمعادن الصناعية، و4 للاستكشافات العامة، و3 مشاريع على وجه الخصوص.
والمكتب قال إنه خلال عام 2020، تم دراسة البيانات الجيوعليمة، والاستهداف في أدرار ستوف (الأقاليم الجنوبية)، والتي تتعلق بجمع وتوليف البيانات الجيولوجية المتاحة المتعلقة بالبيانات الجيولوجية الأساسية، والاستكشافات السابقة التي تم إجراؤها لتحديد الأهداف الواعدة.