وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، اعترف بدور النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية في تأجيج الصراع الإقليمي المصطنع حول الصحراء المغربية.
وفي حديث لصحيفة "القدس العربي" قال لعمامرة، إنه ما زالت هناك قلعة لا تتزعزع وهي الجزائر، التي تدعم جبهة "البوليساريو" الانفصالية ضد المغرب.
وأكد على أن الجزائر، لن تتخلى عن هذا المبدأ لا الآن ولا في المستقبل، في إشارة إلى الأطروحة الانفصالية الضعيفة لعصابة الرابوني، وتابع موضحًا أنه حتى مع اعتراف ترامب، فإن الجزائر ستظل تدعم تشكيله لـ "البوليساريو".
ويهاجم الامم المتحدة قائلا انها مقتنعة ايضا بان الامم المتحدة استسلمت لما تمليه فرنسا وامريكا في هذا الصدد، عندما تخلوا عن فكرة تصنيف الازمة على انها مرتبطة بانهاء الاستعمار بل بالأحرى كمشكلة مرتبطة بالصراعات المحلية يمكن حلها بمنح الحكم الذاتي، على حد تعبيره.
كما يواصل النظام العسكري الجزائري البصق بسمه ضد المغرب، بعد أن صدمه قرار مجلس الأمن الأخير بشأن الصحراء المغربية، والذي خطط لتمديد ولاية بعثة "المينورسو" لسنة أخرى، دون تبني قرار البوليساريو للمطالبة بذلك، ويشمل رصد حقوق الإنسان، وانسحاب المغرب من معبر الكركرات، والدعوة إلى استئناف المفاوضات السياسية بقيادة الأمم المتحدة، دون شروط مسبقة، من أجل إيجاد حل للصراع الإقليمي المصطنع.
حسب عصابات البوليساريو.. درون مغربية بصاروخ جد متطور سقطت في الحدود الجزائرية !! والحقيقة...(صور) لقراءة المقال انقر على الرابط التالي:https://www.sh4af.com/2021/11/blog-post_29.html