أخر الاخبار

عاجل و صدمة من جديد .. مؤامرة ضد المملكة المغربية بقيادة الجزائر وسلطات احتلال مليلية بحجة الصين الشعبية !

 عاجل و صدمة من جديد .. مؤامرة ضد المملكة المغربية بقيادة الجزائر وسلطات احتلال مليلية بحجة الصين الشعبية !




من جديد، أنه بينما عمل وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس على إيجاد صيغة لإنهاء الأزمة الدبلوماسية بين الرباط ومدريد التي بدأت منذ أبريل الماضي ، بدأت السلطات في مليلية تمهد الطريق لأزمة أخرى ، هذه المرة بشكل مفاجئ ستكون الجزائر لاعبا رئيسيا ومحوريا هناك ، والمفاجأة الأكبر أيضا هي استخدام دولة الصين الشعبية من خلال الترويج مرة أخرى لفكرة إنشاء خط بحري يربط ميناء المدينة بميناء الغزوات الجزائري بفضل استثمارات رجال الأعمال الصينيين ، ردا على ما يعتبره "الحصار" الذي فرضه المغرب.

على الرغم من أن فكرة الخط البحري بين مليلية والغزوات ليست جديدة ، فقد تم اقتراحها هذه المرة بشكل مختلف من خلال فيكتور غاميرو ، رئيس هيئة موانئ المدينة ذاتية الحكم، تزامنا مع قرار الجزائر بعدم تجديد الغاز المغاربي الأوروبي، الذي كفل نقل احتياجاتهذه المادة إلى إسبانيا ، حيث أفاد بأن رجال الأعمال الصينيين أبدوا اهتمامًا بالفكرة ، زاعمين ، بحسب تصريحات نقلتها صحيفة "إلفارو" الثلاثاء ، أن الصين "تحب الموانئ كثيرا".

وقال المسؤول الإسباني إن مليلية يمكن أن تقدم للمستثمرين الصينيين مزايا اقتصادية ، بما في ذلك نظام التعريفة الأوروبية ، إذا وضعوا استثماراتهم في المدينة ، مشيرًا إلى أن خط البحري "قابل  للحياة" ، ويربط بشكل مباشر قرار المغرب إغلاق حدوده التجارية والمدنية مع مليلة، وقال أن هذه فرصة قدمت نفسها بعد أن أغلق المغرب الحدود، وأضاف رجال الأعمال يريدون مخرجًا ، والمخرج هو البلد التالي، في إشارة إلى الجزائر.

على الرغم من قصر المسافة بين مليلية والغزوات ، إلا أن تنفيذ هذه الفكرة يظل مرهونًا بالموقف المغربي ، الذي يعتبر أنها مدينة محتلة من قبل إسبانيا ، حتى مع فرض الأخيرة سيطرتها على المياه الإقليمية لمليلية ، ومنه فإن الممر نحو ميناء الغزوات سيكون عمليا باتجاه الجنوب الشرقي ، مما يفرض حركة المرور نحو سواحل الناظور والسعيدية، أي المياه الإقليمية المغربية ، وإلا ستضطر السفن إلى اتخاذ مسار أطول وأكثر تعقيدًا للوصول إلى المياه الدولية.

إن قلق سلطات مليلية على المستقبل الاقتصادي للمدينة لا يكمن في قرار المغرب بوقف الجمارك التجارية ومنع تهريب سبل العيش ثم إغلاق الحدود البرية التي استمرت حتى الآن ، ولكن أيضًا في مشروع ميناء الناظور- غرب البحر الأبيض المتوسط الذي سيكون ثاني أكبر ميناء مغربي بعد ميناء طنجة المتوسطي وأحد أكبر الموانئ في حوض البحر المتوسط ​​وهو ما يعتقد المسؤولون الإسبان أنه سيقتلالنشاء الميناء لمليلية، كما قال رئيس حكومة المدينة إدواردو كاسترو سابقًا.




تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -