أخر الاخبار

عاجل.. ومن جديد تصريح خطير لوزير الخارجية الجزائري و المطالبة بضرورة الرد السريع على هذه السخفات

 عاجل.. ومن جديد تصريح خطير لوزير الخارجية الجزائري و المطالبة بضرورة الرد السريع على هذه السخفات




إن الجزائر مستعدة فعلاً لعمل شيء ما في المغرب ولن تهدأ أبداً حتى تحدث كارثة يمكن أن يكون لها تداعيات، حيث  في حديث لصحيفة جزائرية ناطقة بالفرنسية "L’EXPRESSION" اليوم الخميس، أن القمة العربية المثبت عقدها قريبا في الجزائر، ستكون قمة لدعم قضية الشعبين الفلسطيني والصحراوي.

هذا البيان الذي نشرته الصحيفة الجزائرية ، يخالف  ميثاق جامعة الدول العربية ، الذي يدعو بشكل عاجل إلى الرد على هذه السخافات ، لأن لعمامرة تعامل مع القمة العربية وكأنها كان الضيعة الخلفية لبلاده، وله الحق في السيطرة بكل تفاصيلها بكل سهولة ، وتحديدا لأنها تجري في الجزائر وفق منطق التناوب الذي تطبقه جامعة الدول العربية.

وبخصوص ما ورد ، تساءل الصحفي المغربي عبد الصمد بن شريف أليست هذه درجة متقدمة من اللامبالاة واللامسؤولية ، لأن رئيس ديبلوماسية الدولة المنظمة  أي الجزائريرتكب خطأ فادحا في التصريح علانية أن القمة العربية القادمة ستكون قمة لمعاونة للشعب الصحراوي؟

وتابع مدير قناة المغربية حديثه بنشره على حسابه الخاص على فيسبوك ، حيث صرح بأننا نعلم  جبهة البوليساريو ليست عضوا في جامعة الدول العربية ، ومن هنا يجب على الأمين العام لجامعة الدول العربية التدخل لوضع حد لهذا الفساد الدبلوماسي والإدلاء ببيان يضع  النقط على الحروف  لتبديد كل الأوهام التي تسكن عقلية منغلقة وجامدة ، ولقطع الالتباس بين مواقف النظام الجزائري من جبهة البوليساريو التي تخصه وحده ، وبين أهداف وغايات جامعة الدول العربية، وأشار إلى أن ليس من حقه (لعمامرة) أن يحولها (القمة) إلى مواقف تسعى بكل الوسائل أن تتبناها قمة تنظمها منظمة إقليمية كل دولها باستثناء النظام الجزائري لا تعترف بدولة وهمية.

وأكد المتحدث نفسه في ختام رسالته أن الدول العربية ، ولا سيما تلك التي تعترف صراحة بالطابع المغربي للصحراء ، يجب أن تتحدث وتدين هذا الإعلان غير المسبوق ، وأن تقاطع هذه القمة لأن كل شيء يشير إلى أن النظام الجزائري أراد منذ البداية كفرصة لتصفية الحسابات مع المغرب ، وإحداث المزيد من النزاعات والصراعات على الرغم من استخدام الشعارات الديماغوجية للتغطية على أهدافه الحقيقية ، وعلى وزارة الخارجية المغربية إرسال رسائل حول هذا الموضوع إلى الأمين العام من جامعة الدول العربية ومختلف الدول العربية.



تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -