الجزائر وجنوب أفريقيا يعقدان اجتماعا بسبب الصحراء المغربية
أدت التطورات الأخيرة في ملف الصحراء بعد قرار الأمم المتحدة الجزائر وجنوب إفريقيا اللتان تدعمان "البوليساريو" على كافة الأصعدة ، إلى تعزيز التواصل بينهما ، فيما عقد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون اجتماعا أمس السبت لجلسة مباحثات مع ناليدي باندور وزيرة خارجية جمهورية جنوب إفريقيا، الذي حلت الجمعة في زيارة إلى الجزائر.
يشير البيان الصحفي الصادر عن رئاسة الجمهورية الجزائرية إلى أن تبون استقبل امس السبت ، ناليدي باندور وزيرة العلاقات الدولية والتعاون في جنوب إفريقيا.
وأضاف البيان الصحفي أن الطرفين استعرض خلال هذا الاجتماع عمق العلاقات وضرورة تعزيزها ، التي اتسمت بتوافق شامل ، على مختلف التحديات والقضايا الإقليمية والدولية الراهنة ، لا سيما تلك المتعلقة بالقضية الفلسطينية وقضية الصحراء.
اعتبرت وزيرة العلاقات الدولية والتعاون بجمهورية جنوب إفريقيا ناليدي باندور ، عقب لقائها بالرئيس الجزائري تبون، إن الجزائر وجنوب إفريقيا يعرفان جيدا معنى الحرية، مشيرة إلى أن هذا المبدأ يجب أن يكرس لـ "كل الشعوب الأفريقية (...) بما في ذلك شعب الصحراء" ، على حد قولها.
بعد إعلانها أن زيارتها هي الأولى لوزيرة جنوب أفريقية إلى الجزائر منذ تولي تبون رئاسة الجزائر في 2019 ، أكدت باندور أن البلدين يحافظان على علاقات صداقة وتعاون متينة، مضيفة أنها توصلت إلى تفاهم مع رمطان لعمامرة وزير الشؤون الخارجية الجزائري، علاوة على ذلك ، من الضروري زيادة تقوية وتوطيد هذه العلاقات في جميع المجالات، ولا سيما السياسية والاقتصادية.
وتحافظ الجزائر وجنوب إفريقيا على علاقات متميزة وتنسيقان باستمرار مواقفهما بشأن القضايا الإفريقية ، ولا سيما قضية الصحراء ، حيث يتصدر البلدان التيار الإفريقي الداعم لجبهة البوليساريو داخل الاتحاد الإفريقي.