عاجل..ضربة قوية للجزائر بهذا الاتفاق الجديد بين المغرب وإسبانيا

 عاجل..ضربة قوية للجزائر بهذا الاتفاق الجديد بين المغرب وإسبانيا 




أكد مصدر حكومي رسمي أن ملكية خط أنابيب الغاز "المغرب العربي - أوروبا" انتقلت فعليا إلى المملكة المغربية بعد انتهاء مدة العقد في 31 أكتوبر، والذي جمع شركة "سونطراك" الجزائرية مع إسبانيا لتوريد الغاز عبر خط الأنابيب هذا الذي يمر من المغرب، والذي بموجبه ستدفع المملكة على رسوم مقابل هذا العبور على شكل نسبة من الغاز المار عبر أراضيها يصل إلى 7٪ ، أي ما يعادل 700 مليون متر مكعب في السنة.

ووفقا للمصدر، فقد دخل المغرب في الواقع في مفاوضات متقدمة مع إسبانيا لتشغيل خط الأنابيب هذا لنقل الغاز من إسبانيا إلى المغرب بالاتجاه المعاكس، حيث من المتوقع أن تنتهي المفاوضات مع الجانب الإسباني في غضون شهر واحد، معظمها يتعلق باستغلال الجانب المغربي من الموانئ الإسبانية لتفريغ الغاز، والذي ستستورده المملكة من الدول التي بدأت المفاوضات معها فعليًا، مثل الولايات المتحدة الأمريكية والنرويج وروسيا، قبل تفريغه في المرافئ الإسبانية، ثم نقله مرة أخرى بشكل عكسي إلى المغرب عبر خط  أنبوب "المغرب العربي - أوروبا" الذي أصبح ملكا حصريا للمغرب.


وبحسب المصدر الحكومي المسؤول نفسه، فقد بدأت المفاوضات مع الجانب الإسباني قبل أسابيع، وهي الآن في مرحلتها النهائية، من أجل استغلال عدة منصات مينائية لتفريغ الغاز على الجانب الإسباني من قبل المملكة المغربية لرسو السفن التي ستنقل غاز المستور قبل نقله إلى المغرب عبر خط أنبوب  "المغرب العربي - أوروبا".

ووفقا للمعطيات نفسها، فإن لن يدوم استغلال مرافىء أكثر من ستة إلى ثمانية أشهر لأبعد تقدير في انتظار تشغيل وحدة عائمة لتخزين وتحويل الغاز الطبيعي المسال إلى غاز شمال المملكة، والتي من المفترض أن تكون جاهزة في غضون ستة أشهر بعد تلقي وزارة انتقال الطاقة والتنمية المستدامة 32 عرضًا من الشركات العالمية لبناء هذه الوحدة العائمة، حيث من المتوقع أن ترسو الوزارة على الشركة الفائزة في غضون أسابيع قليلة.

وأكد المصدر نفسه أن إسبانيا تتفاوض مع المغرب على أساس "رابح - رابح " بسبب التشابك الاقتصادي مع المملكة التي تعد الشريك الاقتصادي الأول للإسبان، حيث بلغ حجم التبادل التجاري الثنائي أكثر من 15 مليار دولار سنويا، مع وجود أكثر من 800 شركة إسبانية عاملة في المغرب، وما يقرب من 20 ألف شركة إسبانية أخرى لها مصالح مرتبطة بالمملكة، مما يضع التعاون في مجال الطاقة بين المغرب وإسبانيا في إطار الرؤية الاستراتيجية بين البلدين، علما أن المغرب يصدر لإسبانيا نحو 13٪ من فائض الكهرباء من محطة آسفي الحرارية. 



تعليقات