أخر الاخبار

عاجل.. مسؤول كبير بإدارة بايدن يتحرك ضد مغربية الصحراء بدعم كامل من الجزائر

 عاجل..  مسؤول كبير بإدارة بايدن يتحرك ضد مغربية الصحراء بدعم كامل من الجزائر




تحركت الآلة الضاغطة في واشنطن لصالح المصالح الجزائرية، وعلى رأسها السيناتور جيمس إنهوف، وكتبت لوزير الخارجية جو بايدن، تطالب الولايات المتحدة الأمريكية بالضغط على المغرب في ملف حقوق الإنسان، وملف الصحراء المغربية.


حاول إنهوف، الذي يرأس لجنة الدفاع في مجلس الشيوخ، حشد أكبر عدد ممكن من المؤيدين، لكنه حصل فقط على 10 توقيعات على الرسالة الموجهة إلى بلينكن، وكان بجانبه شيرود براون، وريتشارد دوربين، وكوري بوكر، وباتريك ليهي، وسيندي هايدء سميث، كريس فان هولين، مايكل راوندز، برنارد ساندرز وجون بوزمان، من بين 100 عضو في المجلس.


أرسل إنهوف، الذي يرأس اللوبي الجزائري في الولايات المتحدة الأمريكية، رسالته إلى أنطوني بلينكن الخميس الماضي، قال فيها إن على واشنطن أن تضع ملف حقوق الإنسان على رأس أولوياتها في العلاقات مع المملكة المغربية، وأنه يجب أن تدعم حق تقرير المصير والاستفتاء في الصحراء.


جيمس إنهوف، الذي كلف شخصيًا بقيادة جولة إفريقية للترويج لأطروحة انفصال الصحراء المغربية، يرأس اللوبي للتأثير على الإدارة الأمريكية لصالح الجزائر وضاعف وتيرة أنشطتها منذ عملية فرض الطوق الأمني في الكركرات وإعلان دونالد ترامب اعتراف الولايات المتحدة بسيادة المملكة على كامل ترابها الصحراوي.


في فبراير الماضي، جمع توقيعات 26 من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي وأرسل رسالة إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن يطلب منه سحب اعتراف واشنطن بسيادة المغرب على الصحراء.


وتجدر الإشارة إلى أن غالبية عقود الضغط الأمريكية “لوبيينغ” الموقعة للجزائر موقعة من قبل “سوناطراك”، شركة النفط والغاز الحكومية الضخمة، وفي عام 2018، وقعت اتفاقية مع شركة ضغط في واشنطن تسمى ""أنترناشيونال بوليسي للحلول – International Policy Solutions "، وبلغت قيمة العقد لسنة واحدة 224.66 ألف دولارأمريكي، فيما بلغت قيمة العقود الجزائرية تلك السنة 420 ألف دولار.


في عام 2018، استأجرت الجزائر شركة ضغط سياسية تسمى كين " للاستشارات  Keene Consulting"، ، مستفيدة من تعيين جون بولتون مستشارًا للأمن القومي للرئيس السابق دونالد ترامب. كان الهدف الرئيسي هو دفع الإدارة الأمريكية للانضمام إلى أطروحة الانفصال، وكذلك الضغط لإنهاء مهام المينورسو في الصحراء، من خلال تنظيم استفتاء لتقرير المصير يصوت فيه من تريدهم جبهة البوليساريو والتي بموجبها سيتم استبعاد الصحراويين المغاربة.


مالك شركة " كين للاستشارات  Keene Consulting"»، ليس سوى دايفيد كين ، الذي يوصف بأنه صديق مقرب لجون بولتون ، مستشار الأمن القومي السابق لإدارة ترامب ، وهو كاتب سياسي قديم عمل مستشارا للرئيسين الأمريكيين دونالد ريغان وجورج بوش الأب، وخبر ملف الصحراء.


وبحسب نص العقد، تلقت شركة كين للاستشارات من الجزائر ما مجموعه 510 آلاف دولار، من أجل الترويج لأطروحة الانفصال وسط نواب الكونغرس ومجلس الشيوخ، وكجزء من هذا العقد، نشرت هذه الشركة أيضًا عدة مقالات في بعض الصحف الأمريكية تسلط الضوء على وجهة نظر الجزائر في قضية الصحراء المغربية، ونظمت اجتماعات مع أعضاء الكونغرس ومجلس الشيوخ، وكان المغرب حاضرًا في جميع الاجتماعات.


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -