أخر الاخبار

طرد البوليساريو من الاتحاد الافريقي تقرتب أكثر من أي وقت مضى

 طرد البوليساريو من الاتحاد الافريقي تقرتب أكثر من أي وقت مضى



أصبح طرد البوليساريو من الاتحاد الأفريقي أقرب من أي وقت مضى. وفي هذا الصدد شددت رئيسة المركز الدولي للدبلوماسية السيدة كريمة غانم على أن طرد ما يسمى بـ "الجمهورية الصحراوية" الوهمية من منظمة الاتحاد الإفريقي "ليس سوى مسألة وقت".

 

وأوضحت السيدة غانم، أن العديد من دول القارة الأفريقية خلصت إلى أن وجود البوليساريو في الاتحاد الأفريقي يتعارض مع ميثاق هذه المنظمة، وأن دخوله كان "خطأ تاريخيًا فادحًا" يجب تصحيحه، لأنه يشكل ضربة لمبدأ سيادة الدولة.

 

وأضافت أن العديد من دول القارة الإفريقية والعالم باتت على دراية بواقع "الجمهورية الصحراوية" الوهمية، وأنها عامل مزعزع لاستقرار المنطقة وأمنها، وقد أدى ذلك إلى زيادة الدعوات لإنشاء "الجمهورية الصحراوية". وقد طُرد هذا الكيان من صفوف الاتحاد الأفريقي، خاصة أنه لا يوجد لديه عنصر دولة ذات سيادة.

 

وأشارت في هذا الصدد إلى الدعوات التي وجهت مؤخرا في دار السلام بتنزانيا خلال ندوة إقليمية حول مساهمة تسوية قضية الصحراء في ترسيخ الاستقرار والتكامل في إفريقيا، والتي أكدت على ضرورة طرد هذا الكيان غير الشرعي من الاتحاد الإفريقي، مما يضر بمصداقية المنظمة القارية.

 

كما توقفت السيدة غانم عن الاقتناع الراسخ الذي أصبح تحديا لدول القارة والعالم بأن وجود هذا الكيان الانفصالي يساهم في تفاقم التهديدات الإرهابية للمنطقة بأسرها، التي تحدق بالمنطقة برمتها، وذلك في الوقت الذي يمد فيه المغرب يده إلى الجزائر للوصول إلى حل سلمي لقضية الصحراء.

 

كما أشارت المتحدثة إلى الدعم المتزايد لمبادرة الحكم الذاتي التي قدمتها المملكة باعتبارها الحل الوحيد الجاد والموثوق لتسوية هذا الصراع الإقليمي، خاصة مع التطورات في الأقاليم الجنوبية على مستوى الديمقراطية والتنمية وبناء البنية التحتية والفتح المتواصل للتمثيليات الدبلوماسية الأجنبية.


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -