توقيع اتفاقية بروتوكول جديدة بين المكتب الشريف للفوسفاط وشركة كيماويات إسرائيل
أمس الثلاثاء، بمدينة بن جرير، وقعت مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، ومجموعة إسرائيل للكيماويات المحدودة، برتوكول اتفاق للنهوض بالبحث التطبيقي، من خلال تمويل برامج تركز على الاستدامة، نفذتها بشكل مشترك من قبل جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، وجامعة بن غوريون بالنقب، موجهة للطلبة والأساتذة ولمتعاوني الجامعتين
وفي نفس السياق تم تأكيد الرئيس المدير العام لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، السيد مصطفى التراب، على انه مقتنع بأن أحد أحسن طرق لدعم الاستدامة، هي الانتقال من البحث إلى التأثير، وكدا التعاون حول برامج علمية من مستوى عالمي داخل مؤسسات، مثل جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، وجامعة بن غوريون.
وفي هذا الصدد، قال السيد التراب، من أجل ضمان حلول ملموسة، يجب الاستثمار في البحث العلمي مع شركاء استراتيجيين مثل مجموعة إسرائيل للكيماويات المحدودة أساسي، التي ترتكز على العلم، وتساهم في تغذية العالم، بشكل مستدام.
من جانبه، كشف السيد رافيف زورلر، رئيس مجلس الإدارة والرئيس
التنفيذي لمجموعة إسرائيل للكيماويات المحدودة، أن التطورات الإيجابية في العلاقات
الخارجية لإسرائيل قد أتاحت لنا إمكانية إقامة علاقات جديدة وخلق علاقات تعاون
جديدة. كمآشار على ان المجموعة الإسرائيلية فرحة باتخاذ هذا الإنجاز التاريخي مع
المكتب الشريف للفوسفاط، لتعزيز البحث حول التنمية المستدامة ودعم جامعاتنا
المحلية في جهودها لإحداث فرق داخل مجتمعاتهم وخارجها.
وقال إن توحيد جهودنا لمشاركة عقود من الخبرة والمعرفة أمر ضروري من أجل تطوير حلول البحث والتطوير المبتكرة، من أجل مواجهة التحديات العالمية للاستدامة.
من جهة أخرى أكد السيد دانيال شامويتز رئيس جامعة بن غوريون في النقب،
أن جامعة بن غوريون وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية لديهما العديد من
النقاط المشتركة، لوجودهما في منطقة تتميز ببيئتها القاحلة، وتركيزهما على البحوث
التطبيقية وبرامج التدريس المبتكرة، مما يجعل الجامعتين في وضع جيد للتعاون في
المشاريع التي تهدف إلى تطوير الاستدامة وتغير المناخ.
وشدد بهذا الصدد، على تداعيات عمل الجامعتين في بيئة خضراء وسط منطقة صحراوية، وكلاهما يتطلع إلى الخارج ويسعى لمساعدة منطقتنا وبلداننا والعالم.