فرحة لغير الملقحين و القاصرين..رسالة هامة يتوصل بها وزير الصحة بخصوص "جواز التلقيح"

 فرحة لغير الملقحين و القاصرين..رسالة هامة يتوصل بها وزير الصحة بخصوص "جواز التلقيح"



بعثت مجموعة من الأطر الصحية بالمغرب ء أطباء وصيادلة ء برسالة مفتوحة إلى وزير الصحة خالد أيت طالب، وإلى أعضاء اللجنة العلمية، يطالبون بوقف التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد للقاصرين، وكدا احترام حرية الاختيار في تلقي اللقاح بالنسبة للبالغين، وإلغاء العمل بجواز التلقيح الذي فرضت الحكومة الإدلاء به قبل دخول عدد من الأماكن العامة ومتخلف الإدارات.

 

سجل الموقعون على الرسالة التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي أن التلقيح الإجباري ليس له ما يبرره، لأنه مرتبط بمرض لا يتجاوز معدل وفياته في ذروته 1٪، وتتعلق هذه الوفيات بشكل أساسي بكبار السن وحالات مصاحبة للأمراض، وكذلك تقول الرسالة أن فسيولوجيا المرضية لـ كوفيد 19 أصبحت أكثر قابلية للفهم، وبالتالي لا يوجد مبرر لإجبار السكان الأصحاء على التلقيح.

 

أما بالنسبة للأطفال، فقد ذكر الموقعون أنهم نادرا ما يصابون بالمرض وأن إصابتهم طفيفة وليست قاتلة إلا في حالات استثنائية للغاية مما لا يبرر تلقيحهم.

 

وقالت الرسالة إن الأمراض الأخرى ذات معدلات الوفيات المرتفعة، مثل السرطانات والأمراض التنكسية، تستحق استثمارًا أكثر من الاستثمار الموجه لكوفيد 19.

 

كما أشارت إلى أن فعالية هذه "اللقاحات"، التي لا تزال في مرحلة الاختبار، لم يتم إثباتها بعد، بينما يستمر الملقحون وغير الملقحين على حد سواء في نشر الفيروس وكشف المرض بأشكاله الخطيرة وحتى المميتة.

 

وبالتالي، فإن جواز التلقيح توفر أمناً وهمياً، بل وخطراً لأنها تدفع المواطنين إلى عدم احترام تدابير الحماية الفردية والجماعية.

 

وقد تم تسجيل أن بعض الدراسات أظهرت أن المناعة الطبيعية بعد التعرض لمرض كوفيد 19 تكون أكثر اكتمالاً واستمرارية من المناعة الملقحة. مشيرا إلى أن العديد من العلماء البارزين والخبراء في مجالات المناعة وعلم الفيروسات وعلم الوراثة والمعلوماتية الحيوية وكذلك مصنعي اللقاحات يرفضون هذه الحقن التجريبية ويفضلون الاعتماد على مناعتهم الطبيعية.

 

كما تحذر الرسالة من ظهور الآثار الجانبية للتلقيح في العالم والمغرب، والتي تم توثيقها من قبل جهات فاعلة مختلفة في المجال الصحي. وذكرت العديد من الوفيات بعد التلقيح (أطفال: غفران، زهيرة، عثمان ...)، مع العلم أن وجود 3 وفيات على الأقل يجب أن يوقف كل التجارب البشرية، بالإضافة إلى العديد من حالات التشنجات المعممة، وحالات التهاب الدماغ والنخاع الحاد والشلل ومتلازمة غيلان باريه (طفل تزنيت، السيدة تواتي، إلخ)، إضافة إلى جلطات دموية بالشبكية، فقدان البصر المفاجئ، والتهاب عضلة القلب، وغيرها.

 

و في نفس الصدد، أصر المختصون الصحيون على وقف تلقيح القاصرين ، وإلغاء جواز التلقيح، واحترام مبدأ الموافقة الحرة والمستنيرة ، والتوعية العامة من خلال وسائل الإعلام لصالح  المقاربة العلاجية أولاً (هيدروكسي كلوروكين ، إيفرمكتين ، زنك ، فيتامين د ، إلخ) وإبقاء اللقاح كخيار ثاني اختياري، ولكن فقط بعد التحقق من سلامته وفعاليته ، طالبوا بإدراج عقار الإيفرمكتين في بروتوكول  الوطني علاج كوفيد، وفي الوقت نفسه ، ضمان توافر الأدوية المنقذة الحيوية ، مثل مضادات التخثر ، التي تم إيقافها ، وكذلك تسهيل وصول المواطنين إلى العلاج.

 

من ناحية أخرى، طالبوا برفع خاصية الاستثناء لمرض كوفيد 19، بتعريفه أو اعتباره مرضًا قابلًا للعلاج مع توقع شفاء أكثر من 99٪، كما طالبوا بفتح تحقيقات عاجلة وشفافة في جميع الوفيات التي حدثت بعد التلقيح وإعلان نتائج هذه التحقيقات.

 

دخل قرار الحكومة اليوم الخميس حيز التنفيذ، بتبني جواز التلقيح كشرط لدخول الإدارات والأماكن العامة، على خلفية الرفض الواسع لهذا القرار، الذي اعتبره البعض انتهاكا للحقوق الدستورية للمواطنين لأنه يعتبر إجبار على أخذ اللقاح الذي هو أمر اختياري.

 


تعليقات