شقيق الرئيس الجزائري الراحل السعيد بوتفليقة يهدد بكشف أسرار تزعزع أسس الدولة الجزائرية
قال السعيد بوتفليقة، مستشار وشقيق الرئيس الجزائري الراحل عبد
العزيز بوتفليقة، خلال جلسة محاكمته الثلاثاء الماضي، إنه يفضل السكوت على إفشاء
الأسرار التي من شأنها زعزعة أسس الدولة.
وقال المستشار السابق للرئيس الراحل: سيدي الرئيس لقد مثلت بصفة متهم أمام قاضي التحقيق بالبليدة وهددني كولونيل أمالو، مثلت كشاهد فأصبحت متهما، منحوكم محضرا مزيفا سؤال وجواب وأنا لم أجب عن الأسئلة، مؤكدًا أنه كان ضحية وبعض الصحافيين، ومواقع التواصل الاجتماعي.
وطلب المدعي العام في محكمة جنايات الدار البيضاء حكماً بالسجن 7 سنوات على سعيد بوتفليقة، بينما تراوحت الطلبات الأخيرة بين 3 و10 سنوات ضد المتهمين في هذه القضية، والتي تعرض فيها العديد من المسؤولين السابقين، منهم الطيب لوح وزير العدل السابق.
يواجه السعيد بوتفليقة ورجل الأعمال علي حداد والمفتش العام السابق
لوزارة العدل بن هاشم الطيب عدة تهم منها التحريض على التزوير في محررات رسمية،
والتحريض على التحيز والمشاركة في التحريض على التحيز وإساءة استخدام السلطة،
بالإضافة إلى المشاركة في عرقلة سير العدالة.