أخر الاخبار

أحلام مستغانمي والكتابة النّسوية في الجزائر



تعمل الكتابة النسوية العربية على تقديم إبداع أدبي في قالب سردي، معتمدة على أسلوبها الخاص والمتميز متجهة بكتاباتها نحو الاختلاف والتجديد على مستوى ذلك الإنجاز الأدبي، وبذلك فإن قولنا كتابة سنوية أي الإبداع والتميز الذي نسجته الكاتبة فأدى بنا إلى اعتبار أدبها أدبا مستقلا من هيمنة نظريه الذكوري الذي ظل طويلا مسيطرا على ساحة الكتابة دون أن يفسح المجال للمرأة في أن تعبر عن ذاتها وتعكس نظرياتها وتدخل إلى ذلك العالم وتثبت وجودها مثلها مثل الرجل، ومن أبرز الكاتبات اللواتي خضن مغامرة الكتابة ودخلن ساحة المواجهة وأثبتن وجودهن بكتابات تضاهي الكتابة الذكورية بل وتنفرد عنها بأسلوب أكسبها الاختلاف والتميز، هي المبدعة "أحلام مستغانمي" سيّدة اللغة الروائية أخذت اللغة لتضفي عليها نوع من التميز، وتنثر عليها بريق الاختلاف والتجديد عُرفت بثلاثتها الشهيرة(ذاكرة الجسد، فوضى الحواس، عابر سرير) فالقارئ لهذه الرّوايات يلتمس لغة سردية ذات ملامح جديدة فيها نوع من الشعرية، مصبوغ بدقة الوصف وسعة الخيال، تجعلك تنساب وراء صفحاتها وتبحث عن نهاية تلك الرواية، وهذا راجع إلى اللغة المنفردة لأحلام فهي حقا حققت إنجازا أدبيا مغايرا ووصلت إلى مستوى الإبداع الأدبي الذي يمكن الافتخار به ، و فيما يلي من السطور سنتحدّث عن هذا ،  بالإضافة إلى ما قدمه العنصر النسوي للكتابة بوجه عام وللكتابة الجزائرية بشكل خاص.

إن الكتابة النسائية "هي تلك الكتابة التي تبدعها المرأة، وتتميز من حيث موضوعيات و  الأساليب، والحساسية التي تصاغ بها كل تلك المكونات المجتمعة ومفهومها مفهوم شامل، أي بمعنى أنه يضم أشكال الكتابة لدى المرأة لدا بات من الضروري استخلاص مفهوم جديد أدنى منه وهو الكتابة النسوية، حيث يختلف معه في جزئية مركزية كونه يرتبط بنوع خاص من الكتابة تلك التي تنبع من خلفية إيديولوجية، تنصب المرأة الكتابة فيها نفسها مدافعة عن حقوق المرأة، كاشفة عن المواقف المعادية لها في ميادين مختلفة كالميدان السياسي، و الاجتماعي، الحقوقي... وتندرج تحت هذه الكتابة بعض الروايات يكون قصدها ومغزاها مرتبطين بالخلفية الأيديولوجية لحركة نسوية محلية أو دولية".1

ومن هنا فإذا نظرنا إلى هذا التوجيه للكتابة النسوية فإننا نرى أن الكاتبة تقوم بتقديم آلياتها ووسائلها للتعبير عن ذاتها ولتبرز وجودها، حيث تقوم بصياغة مجموعة مواضيع تكون مرتبطة بخلفياتها الإيديولوجية فهي فعلا تحفز فكرة الاختلاف وتدعوا إلى التعبير على مستوى الانجاز الأدبي فطريقة السرد عندها وبناء الخطاب متميزة وتوحي بقدرتها الأدبية في تحريك قلمها نحو الإبداع و التجديد.

وإذا عدنا لنرى مكانة المرأة المبدعة داخل حيز الكتابة ودائرة الإبداع سنجدها مهمشة ومقصيه منه، في حين أن الرجل يحتكره لنفسه دون أن يدع لها فيه مساحة التعبير، ولم تترك لها الفرصة حتى في إبراز قدرتها الكتابية وهذا ما ذهب إليه عبد الله الغذامى حيث أشار إلى أن المرأة استطاعة بآلياتها تجاوز هذا من التهميش، وتصغ لنفسها مكانة داخل عالم الإبداع وبعد مدة من هذا التهميش والإقصاء من محور الكتابة تدخل المرأة عالمها الذي غيبت عنه طويلا وتمارس الخطاب المكتوب، وتحاول أن ترقى بنفسها وكتابتها من موضوع لغوي إلى ذات فاعلة تعرف كيف تفصح عن نفسها وكيف تدير سياق اللغة حيث تجعل الضمير المؤنث ضمير الخطاب بياني يجد فيه مساحة التحرك وفق للمعنى المقصود.

فهي تسعى دائما إلى خلق آليات تمزق بها هذا التميز وتعمل على إيجاد لنفسها مكانة ومساحة في هذا الوسط ومن هذا المنطق عقد أول مؤتمر للنساء في بيروت سنة 1991 والمؤتمر الثاني سنة 1992"2 

"إن المتأمل لمسار السرد النسائي، يجده مستقرا في الكتابة الإبلاغية (الاخبارية) التي عادة ما تكتفي بنقل الحدث، وتوصيل الحيز، في الصورة أشبه بالترجمة الذاتية وكأنها سيرة ذاتية خطية تقريرية تسجيلية، تغلب عليها السطحية والأفقية في تناول القضايا الفكرية، وهذا النوع من السرد يهيمن على جل الكتابات النسائية، حيث تفتقر أعمالهن إلى الفتنة الفنية بالتأويل، نذكر من هؤلاء (ليلى أبو زيد) و(مرضية النعاس). وقد نجد بعض الروايات الأكثر نضجا، وهي التي تجمع بين الكتابة الإخبارية القائمة على السرد الأفقي المباشر، والسرد العمودي المزود بطاقات تخيلية مكتنزة بالإشارات والرموز، كالكاتبة المغربية (زهور كرام، والجزائرية أحلام مستغانمي) اللواتي يضربن على وتر اللغة الشعرية بامتياز"3.

وبذلك فإن الكتابة النسوية في الجزائر "كانت لها تحولاتها في العقد التسعيني كما كانت لها تغيراتها على مستوى الشكل أو البنية، أو الوعي...، حيث أتت المرأة إلى اللغة بعد أن سيطر الرجل على كل إمكانياتها اللغوية، وقرر ما هو حقيقي وما هو مجازي في الخطاب التعبيري، ولم تكن المرأة في هذا التكوين سوى مجاز رمزي أو مخيال ذهبي يكتبه الرجل وينسجه حسب دواعيه الحياتية"4

"ورغم ما دفعته المرأة لبعض مطالبها من خلال عدة قوانين منها (ميثاق الجزائر) حيث أكد على ضرورة المساواة بين المرأة و الرجل "5إلا أنه يمكن القول أن المرأة مازالت مهمشة على مستوى دائرة الكتابة، لأن الكتابة لديها في فترة من الزمن "لم تكن تعبر عن الذات النسوية ولا عن هوية النسائية لأنها كانت منغمسة في الذات الكلية، أي أن المرأة كانت تبحث  عن موطئ قدم لها منتهجة سبيل المهادنة والتماهي لذلك برزت في العمل الصحفي، وفي المحاماة...،

لكن المرأة المبدعة التي اختارت ميدان الألغام، وساحة المواجهة الحقيقية مع الذات والآخر، هي التي حققت الاختلاف والتميز، وأبرزت ذاتها وهويتها التي شكلها السرد في أوجهه المختلفة، فقدرة المرأة كبيرة جدا من حيث أنها تمشي بالذات نحو عزلتها، وقوتها، وفي حالة ضعفها الشخصي"6

ومما سبق يمكن القول أن الكتابة النسائية هي إبداع المرأة وإنجازها الذي تحققه في قوالب سردية، فهي تأخذ اللغة وتنسجها وفق إدراكاتها وتصوراتها، ومهما تواجه المرأة من تهميش وإقصاء، ولكنها استطاعت مقاومته وتجاوزه، كل هذا بفضل إمكانياتها الإبداعية، وتصوراتها الجمالية المتميزة.

و إذا أخذنا تصور النقد حول مصطلح الكتابة النسوية، فإنه يتجه إليها مرة على أنها كتابة سير ذاتية، حيث تأخذ المرأة اللغة لتحيط بها ذاتها ومتطلباتها، ومرة يراها أنها ظهرت كمواجهة تحررية لا فكار سائدة وهذا ما ذهبت إليه الناقدة الأديبة "زهور كرام" فهي ترى أن "الإبداع النسوي مصطلح واشتغال نقدي في الساحة الأدبية العربية، قد بدأ الاهتمام به-تقريبا- منذ الخمسينيات من القرن الماضي، ومعظم الدراسات تعتبر أن رواية "ليلى بعلكي" "أنا أحيا" الصدارة سنة 1958 الانطلاقة الأولى للكتابة النسائية، بفعل العنوان الذي جاء مثيرا لاستخدام ضمير المتكلم "أنا"، ومنذ منتصف الثمانينيات أعيد طرح مصطلح من جديد، وبشكل مكثف مع تصاعد الفعاليات الأدبية المختلفة من دراسات ولقاءات وندوات ثقافية في مختلف البلاد العربية، خاصة في السنوات الستينيات، وثم التركيز فيها على خصوصية هذا المصطلح بالنسبة للكتابة بشكل عام وعلى علاقته بالمرأة بشكل خاص"7

كما نجد تصور "خالدة سعيد" حول هذا المصطلح حيث ترى أن الأدب النسوي

"شديد العمومية وشديد الغموض، وهو من التسميات الكثيرة التي تشيع بلا تدقيق وإذا كانت عملية التسمية ترمي الأساس إلى التعريف و التصنيف و ربما إلى التقويم، فإن هذه التسمية تتضمن حكما بالهامشية مقابل مركزية مفترضة"8

ومن هنا فإن السرد النسوي أخذ رؤيته على مستوى النقد الذي عده مصطلح ذو خصوصية على مستوى الإبداع الأدبي، حيث تم التركيز عليه وتوجيه الكتابة إلى دائرة الإبداع النسوي.

إن اللغة عند المرأة الكاتبة وليدة معجمها الخاص، فلم تخرج عن أغراضها وأشيائها البسيطة وعالمها الخاص و الداخلي، "فلقد حوّلت المرأة اللغة إلى أنثى مغرية قاتلة مع سمات أنوثة قوامها الشعرية والسردية وجرعات زائدة من الذاتية والانفعالية والوجدانية، وكأنها وصلت إلى فكرة تأنيث الذاكرة من خلال رفع صوت الأنوثة، وصوت الصمت اللغوي، واستحضار التغريد المؤنث، ليكون للمرأة لغة تضارع لغة الرجل، وتقف معها"9، فهي تأخذ مساحتها على ورقها الأبيض الذي تخط عليه إبداعها وتتخطى به ألامها وأحزانها، وترسم فيه آمالها وأحلامها، وتهمش فيه سقطاتها وهفوتها، ومن أبرز المبدعات، وأحسن الروائيات، وأكفأ الكاتبات، سيدة اللغة أحلام مستغانمي، التي كان للإبداع نصيب من كتاباتها، وللقلم حظ في التجول بين أوراق دفاترها، وعلى أسطر إبداعاتها، فهي توافق الرأي القائل بحرية قلم المرأة، حيث جاء على لسان بطلها خالد في رواية ذاكرة الجسد : "ها هو ذا القلم.....الأكثر بوحا والأكثر جرحا، ها هو ذا الذي لا يتقن المراوغة، ولا يعرف كيف توضع الظلال على الأشياء"10، كما نجد أحلام ترى أن الكتابة هي الأدب فتقول "أن المهم في كل ما تكتبه ..... هو ما تكتبه لا غير، فوحدها الكتابة هي الأدب، وهي التي ستبقى....."11

إن أحلام مستغانمي تمتزج بالكتابة، حيث تتفاعل معها روحا وجسدا، مخلصة في ذلك، حتى تصبّها على الورق، فهي تعتني بشكل نصها الإبداعي ولحظة الكتابة عندها لحظة ثائرة، فلغتها متميز ومنفردة عن غيرها وآسرة في ذات اللحظة، تلك اللغة الخصبة التي تزداد جنونا كلما فعلتها على الورق، حيث قالت عن نفسها: "أنا امرأة مجنونة وأزداد جنونا من حضرة الورق"12

فعلاقتها بالورق والكتابة علاقة منفردة، حيث قالت :"ولذا توقفت أمام ذلك الدفتر، مدفوعة بإحساس يتجاوزني....منذ اللحظة الأولى شعرت أن بيني وبين هذا الدفتر ذبذبات ما، تعدني بكتابة نص جميل، على هذا الورق الأبيض الأملس الذي تضمه مفاصل حديدية ويغطيه غلاف اسود لامع لم يكتب عليه أي شيء"13 

ونجد نزار قباني يصف روايتها بقوله "الرواية قصيدة مكتوبة على كل البحور بحر الحب...، بحر الايدولوجيا..، بحر الثورة الجزائرية..."14 كما قال "أن أحلام تكتبي دون أن تدري، روايتها دوختني، وأنا نادرا ما  أدوخ أمام رواية من الروايات"15

فهي أتت على الّلغة وكسرت كل القيود التي تحد من حريتها في الكتابة و التعبير، وتعد صاحبة الكتابة النسوية المتميزة بقلمها والرائعة بسردها. فهي اتخذت من الكتاب وسيلة لتأكيد انتمائها القومي، فقد استعملت لغة معبرة وأفكارا راقية، وخيالا خصبا، وحسّا مرهفا، كل هذه السمات ربطتها أحلام ونسجتها لتصل بالرواية الجزائرية إلى قمّة الرقي، حقا قلم عربي جزائري يستحق الافتخار، كما قال عنها الرئيس أحمد بن بلة "إن أحلام مستغانمي شمس جزائرية أضاءت الأدب العربي، لقد رفعت بإنتاجها الأدب الجزائري إلى قامة تليق بتاريخ نضالها، نفاخز بقلمها العربي والتزامها القومي افتخارنا كجزائريين بعروبيتها"16

ومما سبق يمكن القول أن الأدب النسوي الجزائري اتسم في بداياته بالالتزام ولم يختلف مع نظيرة الذكوري إلا كونه كان أكثر تركيزا على عنصر المرأة، وأحرص على تجسيد معاناتها، فهو سعى إلى إبرازها في الساحة الإبداعية، أما فيما بعد تمثل في وجود كتابات نسائية تخطت مرحلة الاجتياح المباشر ووصلت إلى محاولة جادة لاكتشاف الذات وتحرير الداخل من ردود الأفعال الآنية الغاضبة، وكشف عن وعي عميق وموهبة لا تقل عمقا، بل إن بعض هذه الكتابات قد حققت مكانة مرموقة في ساحة الثقافة العربية تصل إلى مرتبة الريادية وافتتاح آفاق غير مسبوقة في مجلات الإبداع العربي."17

وهذا ما حققته أحلام مستغانمي في كتابتها حيث أخذت ٌلمها لتخط به على ورق إبداعها كل جديد، متخذة لغة سردية رسمت من خلالها رؤيا وإبداع مختلف، فهي تمردت على اللغة واكتسبتها مسارا جديدا، وانعطفت بها نحو التميز، ممزقة كل ماله علاقة بالقديم، متجاوزة مبدأ التقليد وهي حقا قلما نسوي جزائري يفتخر به ويحذى على مثله.

وبهذا يمكننا إجمال القول في  أن الكتابة ملكة تتعدى الرؤية، يتحقق فيها الحس والخيال، يسير الكاتب المحترف برؤاه إلى سلطة الرمزية حيث يمارس تأثيرا في الموضوع المتخيل، لينتقل السرد من خلال الأحداث المسترسلة إلى حسّ وشعور، حيث يستند إلى تحرك الأفعال بواسطة الشخصيات داخل القالب الحكائي، وبذلك يؤسس إلى بنية روائية ذات أسلوب حداثي، ورؤية مختلفة.


قائمة المصادر و المراجع:

  • محمد معتصم ،بناء الحكاية والشخصية في خطاب الروائي النسائي العربي، دار الأمان، ط1، 2007م، ص 7، ص8.
  • عبد الله محمد الغذامي، المرأة واللغة، المركز الثقافي العربي، الدار البيضاء- المغرب، ط3، 2006، ص7.
  • الأخضر بن السايح، سرد الجسد وغواية اللّغة- قراءة في حركية السرد الأنثوي وتجربة المعنى، أربد للنشر والتوزيع- الأردن، ط1، 2011، ص162.
  • عبد الله محمد الغذامي، المرأة واللغة، ص8.
  • زينب العسال، مفهوم الكتابة النسوية واشكالياته، مارس2000، ص117.
  • محمد معتصم، بناء الحكاية و الشخصية، ص21، ص22.
  • زهور كرام، السرد النسائي العربي- مقاربة في المفهوم والخطاب، المدارس- الدار البيضاء، ط1، 2004، ص 22، ص23.
  • صالح مفقود، صورة المرأة في الرواية الجزائرية، دار الهدى للطباعة و النشر، الجزائر، ط1، 2003،ص32.
  • عبد الله الغذامي، المرأة واللغة، ص 202-234.
  • أحلام مستغانمي، ذاكرة الجسد دار الآداب- بيروت، ط15، 2000، ص10
  • م. ن، ص 14.
  • آسيا مساوي و آخرون ، أحلام مستغانمي- لا أعقر للذين نهبوا الجزائر، مجلة الإختلاف، (ع3) ، الجزائر، 2003، ص 30.
  • أحلام مستغانمي، فوضى الحواس دار الأدب-بيروت، ط23، 2013.
  • أحلام مستغانمي، ذاكرة الجسد، الغلاف.
  • م. ن، ص 14.
  • أحلام مستغانمي، عابر سرير منشورات أحلام مستغانمي، ط2، 2003، الغلاف.
  • إعتدال عثمان، التراث المكبوت في أدب المرأة، دفاتر نسائية. المرأة/ المجتمع/الوعي الجديد، ص12.
        تعريف مختصر عن المبدعة أحلام مستغانمي : هي روائية وكاتبة وأدبية جزائرية معاصرة ولدت عام 1958م بتونس، جزائرية الأصل، خريجة كلية الآداب في الجزائر عام 1971م. ليسانس أدب عربي، حاصلة على شهادة دكتوراه في علم الاجتماع من جامعة ""السور بون" بباريس تحت إشراف المستشرق الراحل جاك بيرك عملت في الإذاعة، ونشرت لها مقالات ومقاصد، كما كانت لها كتابات في عدة مجلات، أصدرت أول ديوان لها "على مرفأ الأيام" عام 1973م، من بين النساء العشر الأكثر تأثرا في العالم العربي والأول في المجال الأدب، حصلت على عدة أوسمة وتقديرات عربية، ترجمت أعمالها إلى عدة لغات أجنبية، عرفت أحلام بروايتها ذاكرة الجسد، فوضى الحواس، عابر سرير، كما لها أيضا نسيانcom.  و الأسود يليق بك، حصلت على جائزة نجيب محفوظ للرواية عام 1998م.

        _____

        من إعداد و إنجاز : نهاد سعيداني، من الجزائر
        تعليقات
        ليست هناك تعليقات
        إرسال تعليق



          وضع القراءة :
          حجم الخط
          +
          16
          -
          تباعد السطور
          +
          2
          -